انه حل لمشكلة الجوع في مصر ..وهي اكبر مشكلة
من خلال فتوى للعلامة ( ابن حزم )
اولا ليعلم كل غني ان المال الذي لديه انما هو مال الله وليس ماله والله استأمنه
عليه لكي يعطيه للفقراء ولمستحقيه .. وليس لكي يتمتع هو به واولاده .. كما قال تعالي
( وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه )
يعيش المجتمع المصري مشكلة تنذر بالخطر وهي فوارق بين الناس والطبقات بطريقة
خطيرة جدا ... اسرة تعيش يومها ب 20 جنيها او 25 او 30 او 35 ... الي 50 جنيها
ومطلوب من هذه الاسرة ان تأكل بهذا المبلغ وتدفع الايجار
والكهرباء والمياه والملابس والادوية والمواصلات والتليفون
ومصاريف المدارس والقمامة ومصروف المدارس للاولاد
وغيرها ...ومصاريف اخري اعتذر لعدم تذكرها الان
...فهل يقترض رب الاسرة كي يعيش ام يسرق ...اوهل
هناك حل عند علاء الدين وفانوسه السحري ..انها اخطر
مشكلة في المجتمعات ...ينبغي لولي الامر ان تكون هذه
المشكلة هي اول شئ ينظر اليه ..لانه لن يستقيم المجتمع
طالما ان هناك طبقة تعيش وطبقة لاتعيش...وهذه الفوارق
في الطبقات تتواجد عندما يشعر الغنى ان المال الذي اعطاه
له يظن انه ماله فيتصرف به بهواه دون النظر لمستحقيه
.... ولنعطي اي غنى معه اسرة عددها نفس عدد اسرة
فقيرة ... هل ممكن ان يعيش بنفس المبلغ الذي يعيش
به الفقير ... انها مشكلة بل طامة كبري ...لايمكن السكوت
عليها ... ولايمكن لشعب حر ان يرضي يذلك ... بل الشرع
كان قويا في ذلك ...حيث ان الشرع لايترك الغنى يغير في
السيارات ويسكن الابراج وينعم هو واولاده ...وهناك شعب
جائع ...من هنا كان الشرع بأن يؤخذ فائض اموال الاغنياء
بالقوة ويجبر الغني علي ذلك بل يجبره الحاكم علي ذلك
طالما ان هناك شعبا يجوع .... فاما ان يضطر الحاكم لحل
المشكلة مع الاغنياء لسد حاجة الشعب ....واما يضطر
الغنى الي الهروب الي بلد آخر ....فاذا هرب فهي مصلحة
طالما وجوده مثل عدم وجوده .... وهي مصلحة طالما
الاغنياء هربوا فلم يعد يوجد غنى يستفذ الناس
بامواله .....فعندما يكون الناس جميعا يعيشون في
مستوى واحد والفارق بسيط يحدث التوازن في المجتمع
والي حضراتكم الفتو ى الشرعية في ذلك:
( فتوي العلامة ابن حزم )
.في المال حق سوى الزكاة عندما لا تكفي الزكاة فقد صح ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (في مالك حق سوى الزكاة) وصح عن الشعبي ومجاهد وطاووس قولهم (في المال حق سوى الزكاة) وقال ابن حزم (وفرض على الأغنياء من أهل كل بلد أن يقوموا بفقرائهم ويجبرهم ولي الأمر على ذلك إن لم تقم الزكوات بهم- أي تكفيهم- فيقام لهم أي للفقراء من أموال الأغنياء بما يأكلون من القوت الذي لا بد منه ومن اللباس للشتاء والصيف ومن المسكن....) وبرهان ذلك قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل) وقوله تعالى (وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب...) فأوجب تعالى حق المسكين وابن السبيل كما أوجب حق القريب (نفقة القرابة).
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة ( من لا يرحم الناس لا يرحمه الله) وقال صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) ومن ترك أخاه يجوع ويعرى وهو قادر على إطعامه وكسوته فقد ظلمه وأسلمه وقال صلى الله عليه وسلم (أطعموا الجائع وفكوا العاني وعودوا المريض) وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت فضول أموال الأغنياء فقسمتها على فقراء المهاجرين) وقال الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه ( إن الله تعالى فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقرائهم فإن جاعوا أو عروا فبمنع الأغنياء وحق الله تعالى أن يحاسبهم يوم القيامة ويعذبهم على ذلك).
فيا أيها الأغنياء ادفعوا زكوات أموالكم فإن لم تكف الزكاة الفقراء - وهذا واقعنا- فعليكم واجب كفاية حاجات إخوانكم الفقراء والمرضى والمتشردين نعم إنه واجب وستسألون يوم القيامة عن ذلك
***************************************
انها مشكلة الجوع في مصر .... وهذا هو الحل
نرجو نشر الفتوي والموضوع في كل المواقع
من خلال فتوى للعلامة ( ابن حزم )
اولا ليعلم كل غني ان المال الذي لديه انما هو مال الله وليس ماله والله استأمنه
عليه لكي يعطيه للفقراء ولمستحقيه .. وليس لكي يتمتع هو به واولاده .. كما قال تعالي
( وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه )
يعيش المجتمع المصري مشكلة تنذر بالخطر وهي فوارق بين الناس والطبقات بطريقة
خطيرة جدا ... اسرة تعيش يومها ب 20 جنيها او 25 او 30 او 35 ... الي 50 جنيها
ومطلوب من هذه الاسرة ان تأكل بهذا المبلغ وتدفع الايجار
والكهرباء والمياه والملابس والادوية والمواصلات والتليفون
ومصاريف المدارس والقمامة ومصروف المدارس للاولاد
وغيرها ...ومصاريف اخري اعتذر لعدم تذكرها الان
...فهل يقترض رب الاسرة كي يعيش ام يسرق ...اوهل
هناك حل عند علاء الدين وفانوسه السحري ..انها اخطر
مشكلة في المجتمعات ...ينبغي لولي الامر ان تكون هذه
المشكلة هي اول شئ ينظر اليه ..لانه لن يستقيم المجتمع
طالما ان هناك طبقة تعيش وطبقة لاتعيش...وهذه الفوارق
في الطبقات تتواجد عندما يشعر الغنى ان المال الذي اعطاه
له يظن انه ماله فيتصرف به بهواه دون النظر لمستحقيه
.... ولنعطي اي غنى معه اسرة عددها نفس عدد اسرة
فقيرة ... هل ممكن ان يعيش بنفس المبلغ الذي يعيش
به الفقير ... انها مشكلة بل طامة كبري ...لايمكن السكوت
عليها ... ولايمكن لشعب حر ان يرضي يذلك ... بل الشرع
كان قويا في ذلك ...حيث ان الشرع لايترك الغنى يغير في
السيارات ويسكن الابراج وينعم هو واولاده ...وهناك شعب
جائع ...من هنا كان الشرع بأن يؤخذ فائض اموال الاغنياء
بالقوة ويجبر الغني علي ذلك بل يجبره الحاكم علي ذلك
طالما ان هناك شعبا يجوع .... فاما ان يضطر الحاكم لحل
المشكلة مع الاغنياء لسد حاجة الشعب ....واما يضطر
الغنى الي الهروب الي بلد آخر ....فاذا هرب فهي مصلحة
طالما وجوده مثل عدم وجوده .... وهي مصلحة طالما
الاغنياء هربوا فلم يعد يوجد غنى يستفذ الناس
بامواله .....فعندما يكون الناس جميعا يعيشون في
مستوى واحد والفارق بسيط يحدث التوازن في المجتمع
والي حضراتكم الفتو ى الشرعية في ذلك:
( فتوي العلامة ابن حزم )
.في المال حق سوى الزكاة عندما لا تكفي الزكاة فقد صح ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (في مالك حق سوى الزكاة) وصح عن الشعبي ومجاهد وطاووس قولهم (في المال حق سوى الزكاة) وقال ابن حزم (وفرض على الأغنياء من أهل كل بلد أن يقوموا بفقرائهم ويجبرهم ولي الأمر على ذلك إن لم تقم الزكوات بهم- أي تكفيهم- فيقام لهم أي للفقراء من أموال الأغنياء بما يأكلون من القوت الذي لا بد منه ومن اللباس للشتاء والصيف ومن المسكن....) وبرهان ذلك قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل) وقوله تعالى (وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب...) فأوجب تعالى حق المسكين وابن السبيل كما أوجب حق القريب (نفقة القرابة).
وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة ( من لا يرحم الناس لا يرحمه الله) وقال صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه) ومن ترك أخاه يجوع ويعرى وهو قادر على إطعامه وكسوته فقد ظلمه وأسلمه وقال صلى الله عليه وسلم (أطعموا الجائع وفكوا العاني وعودوا المريض) وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت فضول أموال الأغنياء فقسمتها على فقراء المهاجرين) وقال الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه ( إن الله تعالى فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقرائهم فإن جاعوا أو عروا فبمنع الأغنياء وحق الله تعالى أن يحاسبهم يوم القيامة ويعذبهم على ذلك).
فيا أيها الأغنياء ادفعوا زكوات أموالكم فإن لم تكف الزكاة الفقراء - وهذا واقعنا- فعليكم واجب كفاية حاجات إخوانكم الفقراء والمرضى والمتشردين نعم إنه واجب وستسألون يوم القيامة عن ذلك
***************************************
انها مشكلة الجوع في مصر .... وهذا هو الحل
نرجو نشر الفتوي والموضوع في كل المواقع


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق